قال الطيار حسن الغامدي، إن هناك فارق بين محرك الطائرة ومحرك السيارة، موضحا أن محرك الطائرة يمر بمراحل عدة أولها دخول الهواء من بداية المحرك وخروجه من نهاية المحرك، وهو ما يولد الطاقة.
وأشار الغامدي، خلال لقاء خاص عبر فضائية “العربية السعودية”، إلى أن شفرات المحرك هى المرحلة الأولى لتوليد ضغط الهواء، ثم تبدأ المرحلة الثانية والتي قد يحدث فيها خلل، نتيجة اصطدام المحرك بطائر في الجو، حيث يحدث ضرر، ولكن تتفاوت شدته من البسيط جدا حتى الشديد الذي قد يدفع إلى غلق محرك الطائرة.
#نشرة_الرابعة | الطيار حسن الغامدي: ما نراه في محركات الطائرات بعد الاصطدام بالطيور ليس انفجارا أو اشتعالا للنيران, لكنها محاولة من المحرك لاستعادة نظام الهواء@Ca_Hasan78 pic.twitter.com/QhoXqPlmDP
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 19, 2025
ونوه بأن كل محركات الطائرات حول العالم تخضع لعدد من الاختبارات ومنها اختبار الطيور، موضحا أن الطائر لا يختفي أو يذوب عندما يصطدم بمحرك الطائرة، ولكن يتفتت بسبب قوة الاصطدام في الشفرات الأمامية للمحرك.
ولفت إلى أن مقاطع الفيديو التي ترصد لحظة اصطدام طائر بمحرك طائرة تظهر وكأن حدث نوع من الانفجار، ولكن المحرك لا ينفجر عندما يصطدم بطائر، وإنما ما يحدث أن المحرك عند اصطدامه بطائر يعمل على استعادة نظام الهواء، حيث إذا حدث نوع من التشويش لمصدر الهواء بالمحرك، فأن المحرك يعمل على استعادة نظام الهواء من جديد، مؤكدا أن قائد الطائرة مدرب على التعامل مع مثل هذه المواقف.
#نشرة_الرابعة | الطيار حسن الغامدي: اصطدام الطيور بالطائرات ليس حادثة فردية وهناك إحصائية أميركية عن تسجيل 10 آلاف حالة سنويا@Ca_Hasan78 pic.twitter.com/tJT6qfhnHM
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 19, 2025
وأوضح الطيار حسن الغامدي، أن اصطدام الطيور بالطائرات ليس حادث فردي، ولا يحدث مرة واحدة في العام، حيث تشير إحصائية أمريكية أن حوادت اصطدام الطيور بالطائرات تتكرر نحو 10 آلاف مرة في السنة الواحدة، وأطقم الطائرات مدربة على التعامل مع مثل هذه الحالات.