أكد د. رضا بخش، أستاذ الطب الباطني والأورام، أن الشيخوخة هي عملية طبيعية تحدث في الكائنات الحية، تؤدي تدريجيًا إلى تراجع كفاءة أجهزة الجسم. ومع ذلك، يمكن للرياضة أن تلعب دورًا محوريًا في تأخير هذه العملية والحفاظ على الصحة العامة.
وأوضح د. رضا أن ممارسة الرياضة بانتظام تسهم في تعزيز قوة العضلات، وزيادة كثافة العظام، وتحسين التنسيق العصبي العضلي، إلى جانب الحفاظ على مرونة المفاصل.
وأضاف أن الرياضة تساعد في تحسين التمثيل الغذائي، ما يقي من الأمراض الأيضية المزمنة مثل مرض السكري.
وأشار إلى أن هذه الفوائد تجعل من الممكن أن يتمتع شخص رياضي في الستين من العمر بنفس القدرات الحركية لشخص في الثلاثين، مما يبرز أهمية ممارسة الرياضة كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي.
وأكد على أن الاستثمار في النشاط البدني هو استثمار في العمر الطويل والحياة الصحية، داعيًا الجميع إلى تبني الرياضة كجزء من حياتهم اليومية.