كشف الدكتور عبد الله المقبل، مدير مركز تميز الباعثات الضوئية في “كاكست”، تفاصيل توطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق في المملكة.
وقال المقبل، خلال اتصال هاتفي عبر قناة الإخبارية، إن الباعث الأزرق اليوم بمثابة العمود الفقري لصناعة الإنارة حول العالم، وهو العنصر الأساسي الذي تصنع منه مصابيح الموفرة للطاقة، والتي يتم استعمالها في كل المنازل والطرقات.
وأكد أن استخدام مصابيح له العديد من المزايا وأهمها توفير الطاقة، وخفض الانبعاثات الحرارية، فضلا عن جودة إضاءتها ورخص تكلفتها.
"كاكست" تنجح في توطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق في المملكة
مدير مركز تميز الباعثات الضوئية في "كاكست" عبد الله المقبل: الباعث الضوئي الأزرق يعد العمود الفقري لصناعة الإضاءة عالميا، والعنصر الأساس الذي تصنع منه مصابيح "LED" الموفرة للطاقة#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/82WnWXqQkx
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 7, 2025
وأضاف أن “كاكست” لها قصة طويلة مع الباعث الأزرق، حيث انطلاقا من دورها كمختبر وطني يتمتع بدعم غير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وكونها محرك أساسي لقطاع البحث والتطوير والابتكار، ومن ثم فهى معنية بتطوير التقنيات المستقبلية الواعدة وتأهيل الكفاءات الوطنية التي تساهم في تعزيز تنافسية المملكة، وتنفيذ رؤية المملكة 2030.
وجاء نجاح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، في توطين تقنية الباعث الضوئي الأزرق، دليلا لإدراك المملكة العربية السعودية بشكل مبكر الأهمية الكبيرة هذه التقنية وحجم العائد الإيجابي الذي سيعود على المملكة منها على مستوى مجالات مجالات الطاقة والبيئة والاقتصاد، لذا عملت كاكست على تكوين خبرات متكاملة وتنافسية في هذه التقنية من خلال تأسيس القدرات والإمكانات وتأهيل الكفاءات الوطنية لتوطين وتطوير هذه التقنية في السعودية.