قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان، إن الكثيرين يسمعون عن رالي داكار، وهو موجود في المملكة للسنة السادسة.
وأضاف الأمير خالد بن سلطان، خلال لقاء مع قناة الإخبارية السعودية، أن رالي داكار هو أشهر وأصعب رالي يقام، وتحرص أهم وأكبر الفرق المصنعة على التواجد في الرالي الذي يعتبر جولة من جولات العالم طويلة المدى.
وأشار إلى أن الرالي له إيجابيات كثيرة وانعكس إيجابيا على المملكة وسمعتها، ونقل صورة مشرفة عن إمكانيات المملكة في تنظيم الرالي الكبير في عدد المشاركين، فأكثر من 3500 شخص يتنقلون في مناطق مختلفة في المملكة.
وأوضح أن تنظيم الرالي في أماكن خارج المدن والصحاري يحتاج إلى ترتيبات كبيرة، ولكن مع الدعم السخي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ووزير الرياضة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، يتم تنظيم السباق للسنة السادسة، ونال استحسان الجميع، وكان له أثرا إيجابيا في زيادة عدد المشاركين سواء من داخل أو خارج المملكة.
اليوم.. 2025 يشهد انطلاق سادس نسخ "رالي داكار" في المملكة
رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان: "رالي داكار" أشهر وأصعب الراليات، ووجوده في المملكة له تأثيرات كبيرة تنعكس إيجابا على سمعتها#نشرة_النهار | #الإخبارية_رياضة pic.twitter.com/jfDhgDBfek
— الإخبارية – رياضة (@alekhbariyaSPO) January 3, 2025
وانطلقت اليوم الجمعة، فعاليات الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النُّسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي، ويستمر حتى 17 من الشهر نفسه، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة.
الرالي انطلق في نسخته السادسة، من محافظة بيشة بجنوب المملكة، لأول مرة، ليَعبر المسار من الجنوب إلى الشمال، ثم يتجه إلى شرق المملكة للوصول إلى نقطة الختام في شبيطة في الرَّبع الخالي؛ أكبر صحراء رملية متّصلة في العالم، في رحلة تستغرق 14 يوماً، وتشمل عدداً من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس؛ مما يتيح للمشاركين من مختلف أنحاء العالم فرصة استكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق الأثرية العريقة.