أوصى المشاركون في الملتقى العلمي الأول لإبراز “مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد – رحمه الله – وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام”، بإنشاء كرسيٍّ عِلْميٍّ باسمِ سماحته بإحدى الجامعات السعودية، وتُشْرِفُ عليه رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ يُعْنى بتطوير الدِّراسات الأكاديمية المتعلقة بقيادات الرِّئاسة، ويُسْهِمُ في إظهار الجوانب العمَلِيَّةِ المؤثَّرة في أداء رسالة الحرمين الشريفين العالمية؛ وإبراز الدور الريادي للرئاسة في الجانبين العلمي والعملي، وحرص المملكة على تعزيز خِبْرات قياداتها، ومَنْهَجِيَّة أعمالها ومشاريعِها ومؤسساتها، إلى جانب إظهار مكانة العلماء من الأمّة، ودورهم في بناء مؤسسات الدولة الشرعية، ومكانتهم لدى ولاة أمور المسلمين، وأثر ذلك في اجتماع الصف ووحدة الكلمة.
واشتملت التوصيات على إعداد مَعْلَمة وَرَقيّة ورقميّة تضم آثاره المقروءة والمسموعة، ونشر الدراسات المتخصصة المتعلقة بمنهجه في دراستِه العلوم الشرعية وتدريسها، وإظهار منهج الشيخ – رحمه الله – وتمَيُّزِه في فتوى الحرمين الشريفين وغيرهما، إلى جانب عقد ملتقيات علمية مماثلة لهذا الملتقى، تُسهم في التعريف بدور الأئمة والعلماء الذين تركوا آثارًا عظيمة في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتنويه بجهودهم، والتأريخ لها؛ وتشكيل لجنة من الرئاسة لمتابعة هذه التوصيات، والإشراف على تنفيذها.