نظم معهد البنك الإسلامي للتنمية – عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية – بالتعاون مع البنك الأوراسي للتنمية، اليوم، ورشة عمل حول ” الخدمات المالية البريدية الرقمية الإسلامية” في ألماتي، بكازاخستان ، بمشاركة 250 متدربًا.
وفي بداية ورشة العمل، سلط رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الأوروبي نيكولاي بودجوزوف الضوء على طرح أفكار ومنتجات جديدة من شأنها أن تعود بالنفع بشكل كبير على آسيا الوسطى، وخاصة كازاخستان، للمساعدة في جهودها الرامية إلى تنويع الجهات الفاعلة والأدوات اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمرنة والمستدامة.
وأكد اهتمام بنك التنمية الأوروبي بالتمويل الإسلامي وخطته لإنشاء نافذة مصرفية إسلامية بحلول عام 2025، مشددًا على الأهمية الإستراتيجية لهذا التعاون في الاستفادة من سوق التمويل الإسلامي المتوسعة في آسيا الوسطى.
من جانبه أشاد المدير العام لمعهد البنك الإسلامي للتنمية بالإنابة الدكتور سامي السويلم أن التعاون مع البنك الأوراسي للتنمية، يسلط الضوء على الالتزام المتبادل بتسخير الابتكار لتحقيق قدر أكبر من الشمول المالي والنمو الاقتصادي والاستدامة، لافتًا النظر إلى أن هذه الشراكة تمثل تقدمًا كبيرًا في دمج مبادئ التمويل الإسلامي مع أساليب التمويل المعاصرة القائمة على التكنولوجيا، مما يخلق نموذجًا يمكن للمناطق والمؤسسات المالية الأخرى تبنيه.
وشكلت الورشة تقدمًا كبيرًا في مجالات رئيسية للتوافق بين بنك التنمية الإسلامي والبنك الأوراسي للتنمية حول تحقيق هدف البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025، بإطلاق نافذة للخدمات المصرفية الإسلامية، وأعربا عن اهتمامهما بتطوير هذه المبادرات من خلال دراسات الجدوى التفصيلي.