يعقد ممثلو شركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاغن والعمال محادثات في مدينة هانوفر شمال ألمانيا، اليوم الاثنين، في محاولة للاتفاق على عقد عمل جماعي جديد قبل عيد الميلاد “الكريسماس”.
ومن المقرر بدء المحادثات التي تستمر يومين الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت غرينتش)، حيث تطالب إدارة أكبر شركة سيارات في أوروبا بخفض أجور عمالها في ألمانيا بنسبة 10% بشكل عام، وتهدد بإغلاق مصانع وشطب آلاف الوظائف في ألمانيا.
ووفقاً لـ ” العربية” يقول مسؤولو الشركة إن تكلفة العمالة المرتفعة في ألمانيا من بين أسباب نتائجها المالية السيئة، التي تفاقمت بسبب المنافسة من جانب الشركات الصينية، وتعثر التحول نحو إنتاج السيارات الكهربائية، بسحب وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).
في المقابل ترفض نقابة آي.جي ميتال لعمال الصناعات المعدنية والهندسية في ألمانيا والتي تمثل أغلب عمال فولكسفاغن هذه المطالب، تعهدت بالقتال ضد خفض الأجور إذا لم تقدم الإدارة تنازلات.
وفي محاولة لتشديد الضغوط على الإدارة، نفذ العمال بالفعل جولتين من الإضرابات الجزئية عن العمل، مع التهديد بالمزيد منها.
وستكون جولة المفاوضات الأخيرة هي الخامسة بين الجانبين وتجري في مدينة هانوفر بدلا من مقر رئاسة فولكسفاغن في مدينة فولفسبورغ.