اختتم الملتقى العلمي الرابع للفصام، الذي نظمته الجمعية السعودية لمرضى الفصام “احتواء” برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير المنطقة، تحت شعار “التحديات والتوجهات”. أقيم الملتقى في جامعة الملك خالد بالفرعاء، واستمر لمدة يومين مليئين بالورش التدريبية والجلسات الحوارية المتخصصة.
تميز اليوم الثاني من الملتقى بتقديم ورش عمل ركزت على مواضيع هامة تتعلق بمرض الفصام، أبرزها كيفية التعامل مع رفض المريض للعلاج، والقياس النفسي للأعراض الذهانية، إلى جانب مناقشة مقياس الأعراض الإيجابية والسلبية للفصام (بائن). كما تم تسليط الضوء على دور الأسرة في التعامل مع مرضى الفصام العنيفين، وأهمية العلاج النفسي التكاملي الذي يدمج بين العلاجات النفسية والدعم الاجتماعي، مع التركيز على تثقيف الأهل لدعم المريض بشكل فعّال.
أهداف الملتقى:
يهدف الملتقى إلى تحسين جودة الحياة لمرضى الفصام من خلال تعزيز الشراكات بين مختلف الجهات الصحية والاجتماعية، ودعم المرضى وأسرهم بأحدث الممارسات العلاجية والتثقيفية. تسعى الجمعية كذلك إلى تحقيق الاستدامة عبر استثمار الموارد المتاحة، وتوفير بيئة تطوعية تنافسية، إضافة إلى السعي نحو الحصول على اعترافات دولية لتعزيز ممارساتها التطبيقية