انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العالمي السابع عشر للطب النفسي تحت عنوان “آفاق جديدة في خدمات الصحة النفسية” والمعرض المصاحب للمؤتمر, الذي يتناول جوانب الرعاية النفسية وتحسينها على مستوى الفرد والمجتمع، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في جدة.
ويأتي المؤتمر الذي تشرف عليه الجمعية السعودية للطب النفسي، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية لفتح آفاق جديدة مهمة للمساهمة في رفع الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعزيز البحث العلمي، الى جانب إبراز دور المملكة الريادي في تعزيز الصحة النفسية على المُستويين الإقليمي والدولي، بما يسهِم في رفع الوعي وتحسين جودة الحياة لدى المجتمع.
وأكد رئيس الجمعية السعودية للطب النفسي البروفيسور مهدي أبو مديني, أن المؤتمر يشكل فرصة قيّمة لمقدمي خدمات الصحة النفسية في المملكة وللعاملين في المجال من حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن التزام الجمعية بتعزيز جودة الرعاية النفسية وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى.
وقد بدأت أعمال المؤتمر بكلمة من الأمين العام للمؤتمر الدكتور محمد خالد أكد فيها مكانة الطب النفسي وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، مسلطًا الضوء على الأفق الجديدة في خدمات الصحة النفسية وتأثير التغيرات الاجتماعية على الصحة النفسية.
وسيشهد المؤتمر تنظيم أكثر من 7 جلسات حوارية ، و 44 ورشة عمل، بمشاركة 160 متحدثا من المتخصصين والخبراء عالميًا ومحليًا، يتناول فيها ضرورة الطب النفسي وتشجيع البحث العلمي في مجال الصحة النفسية واستعراض عدد من المشكلات النفسية وتطورات العلاج السلوكي المعرفي، و تحسين الوصول للرعاية الصحية النفسية.
